سأل رئيس حركة "الإصلاح والوحدة" الشيخ ​ماهر عبد الرزاق​ هل "التصعيد السعودي والعمل على إصطفاف عربي ودولي وإعلامي فقط من أجل حادثة التعرض للسفارة السعودية في مشهد أم هناك مشروع آخر تعمل له السعودية؟، وايهم يستحق التحرك والإستنكار وقطع العلاقات وضخ كل هذا الإعلام أهو الإعتداء على السفارة أم الإعتداء على القدس وفلسطين من قبل الصهاينة؟".

وفي بيان له أكد عبد الرزاق أن "مجلس الجامعة العربية لم يعد عربياً بل هو إمتداد للمشروع الصهيوني التكفيري الفتنوي وغابت عنه فلسطين والتكفيريين، فكان دعما لهم وكل قراراته هي لخدمة هذا المشروع"، داعيا إلى "إنتفاضة واسعة لمواجهة المآمرة على الأمة العربية والإسلامية المتمثلة بالمشروع الفتنوي التكفيري الذي تقوده السعودية".

ووجه عبد الرزاق تحية إلى وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل على "موقفه المشرّف والمعبّر عن صحوة ضمير كل عربي واعتبر أنها وصمة عار على الجامعة العربية أن تدين المقاومة التي رفعت رأس العرب".